بيان
الأول من تشرين الثاني في عام 2014 اليوم العالمي للتضامن مع كوباني يوم تضامن فيه الملايين من الناس في مختلف دول العالم مع مقاومة مدينة كوباني ضد أكبر عدو للإنسانية والمتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) وذلك بعد أن أثبتت المقاومة في كوباني للعالم دور المرأة المقاتلة في توحيد إرادة ورأي العالم ضد داعش بعد المقاومة البطولية التي أبداها وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة والذين أكدوا بأن النصر دوما هو حليف الديمقراطية وأخوة الشعوب بكافة انتماءاتهم وألوانهم وعقائدهم . هذا التضامن الذي ساهم في توحيد إرادة الشعوب ضد الإرهاب ندعوه اليوم مرة أخرى للتضامن مع هذه المدينة التي دمرت بسبب وقوفها وصمودها بوجه الإرهاب وندعوا العالم للالتزام بالقرارات التي أصدرتها لإعادة أعمار المدينة والتي ما زال الكثير من أبنائها محرومين من السكن بعد أن دمرت بيوتهم وندعوا لأن يكون إعادة إعمار المدينة فعلا تقوم به الدول المتضامنة مع هذه المدينة وليس مجرد بعض المساعدات الإنسانية التي لا تفي بالغرص مع العلم أن معظم الإصلاحات التي تمت في المدينة كانت بجهود أبنائها تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية للمدينة لذا وفي هذا اليوم الذي يستذكر فيه العالم صمود هذه المدينة بوجه الإرهاب ندعوا المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بهذا الأمر بأن تتعامل مع الوقائع الطارئة والمفروضة بشكل جدي كما يتطلبه الأمر الواقع وأن لا تتهرب من واجباتها بحجة عدم شرعية إدارة المنطقة التي يديرها أبناؤها بأنفسهم .