اليوم العالمي للاجئـين
نعيش اليوم في 20/6 اليوم العالمي للاجئين الذي أقرته الأمم المتحدة في ديسمبر 2000 وتم الاحتفال به رسمياً لأول مرة في 20/6/2001م
حددت الأمم المتحدة شعار هذا العام ليوم اللاجئ العالمي (معاً نتعافى ونتعلم ونتألق) , ويلقي الشعار الضوء على الجائحة التي أودت بحياة الملايين من البشر حول العالم حيث كان اللاجئون الذين يتجاوز عددهم 70 مليوناً جزءاً منهم .
إن الأمم المتحدة بتحديدها لهذا اليوم وكذلك الدول الموقعة على الاتفاقيات الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 حيث تعمل على مساعدة اللاجئ في النجاح وليس النجاة من الحرب والأزمات فقط , لقد كانت الأزمة والحرب الدائرة في سوريا منذ عام 2011م وإلى الآن والتي أدت إلى فرار الملايين من مدنهم ومنازلهم الأشد وطأة وتأثيراً خلال عشر سنوات مضت .
وهذا ما كده السيد انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة حيث قال : (أن الأزمة السورية ليست الأسوأ إنسانياً بل الأكثر خطورة , إضافة إلى مخاطر امتداداتها وآثارها السلبية إلى دول المنطقة كلها) .
حيث تؤكد الإحصائيات أن عدد السوريين اللاجئين إلى دول الجوار قارب مليوني شخص 75 % منهم من النساء والأطفال.
أن 1.1 مليون شخص عبروا الحدود الدولية إلى بلدان أوروبا .
وأن أكثر من 7 مليون نزحوا داخلياً إلى مناطق أخرى في وطنهم .
وقدرت أنجلينا جولي المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين :
إن نصف سكان سوريا أصبحوا خارج منازلهم في مخيمات اللجوء أو حتى دون مأوى يأويهم كما أصبحوا عرضةً لمخاطر صحية واجتماعية ونفسية أدت إلى فقدان الكثير منهم لحياتهم خصوصاً الأطفال منهم والنساء .
عشرات المخيمات السورية تأوي الآلاف من النازحين قسراً من منازلهم ومدنهم ويعيشون أسوأ الظروف المعيشية , وإن كان باستطاعتنا إحصاء عدد اللاجئين والنازحين فإننا نعجز عن وصف معاناتهم ومأساتهم حيث لا تتوافر لديهم أدنى مستويات العيش الكريم , ويعانون من الفقر والمرض وشح المياه والطعام , ومن أبسط الحقوق التي كلفتها لهم المواثيق والقوانين الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولاتها الإضافي لعام 1967 حيث أقرت بحقوق اللاجئ في السكن والتعليم والعمل والحصول على ما يمنح في مجال الإغاثة والمساعدة العامة إضافة إلى العديد من الحقوق الأخرى .
إننا من هنا ومن هذا المكان نرفع صوتنا عله يصل إلى الجهات المعنية من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية الخاصة بشؤون اللاجئين وعلى رأسها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والأمم المتحدة أن تقوم بمسؤولياتها وخاصة في شمال وشرق سوريا بسبب الحصار المفروض عليها وأن تضع حداً لمعاناتهم ومآسيهم كما نناشد جميع منظمات المجتمع المدني تقديم يد العون والمساعدة للحد من هذه المعاناة .
20/6/2021
منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سـوريا
منظمة حقوق الإنسان في الفرات
لجنة حقوق الإنسان في منبج
لجنة حقوق الإنسان في دير الزور
وقفة المرأة الحرة