أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام في عام 1981 من أجل الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب ويعد مرور عقدين من الزمن حددت الجمعية العامة 21 أيلول /سبتمبر تاريخاً للاحتفال بالمناسبة سنوياً وبهذه المناسبة قام مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا ومنظمة حقوق الأنسان في الجزيرة بإعداد محاضرة تحت عنوان المرأة والسلام تم فيها استذكار اليوم العالمي للسلام ومثل السلام في العالم بالإضافة إلى تسليط الضوء على القرار /1325/ والذي كان من المفترض أن يصبح إطار عمل لمنع النزاعات تستخدمه ناشطات السلام السنوي والمنظمات المدنية النسائية اللواتي دافعن عن اعتماده .بيد أن وجود هذا الإطار ضمن الهياكل الأمنية التقليدية المتمركزة حول الدولة في مجلس الأمن جعل إمكانات التغيير لتحقيق السلام السنوي محدودة منذ بدايته , كذلك تم مناقشة التحديات التي تواجه تطبيق القرار وتقف حائل أمام تنفيذ أجندة النساء والسلام والأمن