نداء للرأي العام العالمي
إننا نقف اليوم في ساعة تاريخية حرجة بكل المقاييس ،حيث يزمع نظام الملاليي في إيران تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشط السياسي الكردي / رامين حسين بناهي / ، كما فعل قبل ذلك بحق اعداد كبيرة من الناشطين الكرد في شرق كردستان ولا يأت هذا النهج من فراغ وإنما من سياسة شوفينية وفاشية ممنهجة تبدأ في أيران وتمر في العراق وتركيا وتنتهي في سوريا ، لإن هذه الأنظمة الدكتاتورية وإن تختلف في قضايا كثيرة إلا إنها متفقة جميعاً بحق الشعب الكردي ، ليس الآن وحسب وإنما منذ أكثر من قرن .
.. وفي هذا الوقت يجب أن لا ينسى أحد النضال التاريخي للشعب الكردي ، الذي قدم التضحيات التاريخية في سبيل حقوقه الديمقراطية ، وما مقاومته التاريخية في مواجهة الإرهاب و دحر أدواته في سوريا إلا أكبر دليل على الخلفية التاريخية لتضحيات الشعب الكردي لنيل حقوقه الديمقراطية .
وإن هذا الشعب الذي خاض مقاومته في وجه الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة وخاصة في شمال كردستان ، وكانت نتيجة هذه المقاومة إعتقال الفيلسوف والقائد الكردي عبدالله أوجلان ،وتجريده من كل حقوقه .
- سيستمر في هذه المقاومة حتى ينال حقوقه المشروعة وفق كل المواثيق الدولية ,
- وسيسقط عروش كل الطغاة من أمثال أردوغان وروحاني والعبادي ،الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الحريات والحقوق الديمقراطية .
- وسيبقى عاشقاً للسلام والحرية وكل الحقوق الديمقراطية .
- فهذا الشعب الذي يحتفل بعيد السلام العالمي في هذه الأيام ، يقف شامخاً في وجه الإرهاب وأدواته ومموليه وداعميه وصانعيه من أمثال أردوغان وروحاني الفاشيين والإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط .
..لذلك نناشد هيئة الأمم المتحدة وكافة منظماتها الحقوقية والإنسانية أن تتدخل عاجلاً لكسر همجية الطغاة ، وتعمل سريعاً لمنع الإعدامات التي تطال الفكر والحرية والقيم البشرية المتراكمة عبر الزمن .
عاشت مقاومة الشعوب الحرة
عاش المناضلون السياسيون الكرد
لا للإعدام والخزي والعار لكل االعاملين عليه .
قامشلو في 4/9/2018